كشف يوم 21/11 الحالي وزير الخارجية المصري أحمد ماهر عن توقعات جديدة بأن تطرح الولايات المتحدة في وقت لاحق مشروعاً مشتركاً بين مصر وإسرائيل تحت رعايتها 'لإقامة مفاعل نووي وبدعم من طرف آخر يرجح أن يكون جنوب أفريقيا، وقال إن ذلك يتطلب من مصر أن تضع استراتيجية شاملة تتضمن عدداً من البدائل'.
وأضاف ماهر في رد رسمي على طلبات إحاطة من النائبين حسن المهندس ومحمد خليل قويطة حول ما ذكرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن اعتزام إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء بمنطقة 'شفطه' بالنقب على بعد 20 كيلومتراً فقط من الحدود المصرية ـ الإسرائيلية: 'استعداداً لذلك تم تكليف بعثاتنا التمثيلية في الخارج لمتابعة تطورات هذا الخبر، حيث تبين أن وزير البنية التحتية الإسرائيلي ايفي ايتام أصدر تعليماته بالإسراع في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لإنشاء أول محطة إسرائيلية من نوعها لتوليد الكهرباء بصحراء النقب بتكلفة مليار شيكل، وأن هذه المحطة ستكون محددة نسبيا لأن الموقع المحتمل إنشاؤها فيه يبعد عن مياه البحر اللازمة لعمليات التبريد، ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء بها اعتباراً من 2007 على أن يتم تشغيل المحطة عام 2020'.