كما فشل في سعيه ترتيب حفل إفطار لاختراق الحصار المفروض عليه ومحاولة تحقيق انفراج والتغلب على الصعوبات التي بدأت تواجهه منذ اللحظات الأولى لحضوره إلى مصر.
وأشارت المصادر إلى أن السفير الإسرائيلي طلب عبر القنوات الدبلوماسية أكثر من 13 موعداً للقاء مسؤولين مصريين في الحكومة والبرلمان المصري ومجلس الشورى، إلا أن أياً من هذه الجهات لم ترد حتى الآن بالموافقة على طلبه، مما جعله يشعر بحالة من القلق والترقب بعد حالة التفاؤل والإصرار التي خيمت عليه، وهو يحضر نفسه للمجيء للقاهرة لتسلم مهام عمله رسميا، ساعياً إلى تحدي الظروف والصعوبات التي واجهت أسلافه في ظل تردي العلاقات المصريةـ الإسرائيلية على كافة المستويات.