مانيلا 15-8 (أ ف ب)- بذل كبير مفاوضي اطلاق الرهائن في الحكومة الفيليبينية روبرتو افينتاخادو جهودا كبيرا في المفاوضات من اجل التوصل الى حل يضمن سلامتهم حيث تختطفهم مجموعة ابو سياف الاسلامية، بيد انه سيحاول اعتبارا من الشهر المقبل قيادة بلاده الى احراز اول ميدالية ذهبية في اولمبياد سيدني المقررة من 15 ايلول/سبتمبر الى 1 تشرين الاول/اكتوبر.
وبدأ افينتاخادو وهو رئيس اللجنة الاولمبية في الفيليبين منذ ثلاثة اشهر مهمة التفاوض لاطلاق الرهائن الذي يحتجزهم ابو سياف في جزيرة خولو، لكنه في الاوقات الاخرى يشرف على استعدادات وفد بلاده الى الالعاب الاولمبية.
ويقول افينتاخادو 'اقوم بجهود مضاعفة في محاولة لانهاء مسألة الرهائن قبل انطلاق الالعاب'، واضاف 'لم تحرز الفيليبين اي ميدالية ذهبية حتى الان في تاريخ الالعاب الاولمبية، واحلم بتحقيق ذلك في سيدني'.
ويأمل افينتاخادو في ان يحرز احد الرياضيين الميدالية الذهبية الاولى لبلاده، علما بان الميداليتين الوحيدتين لها حتى الان هما من الفضة وكانتا في رياضة الملاكمة. وقال في هذا الصدد 'سيكون الحلم جميلا في حال كانت الذهبية في لعبة التايكواندو بالذات'.
وسبق لافينتاخادو ان توج بطلا للراليات في بلاده اربع مرات في الثمانينات ويقول في هذا الصدد: 'اذا كانت رياضة السيارات علمتني المجازفة، فان التايكواندو منحني الراحة النفسية، وهذه الامر جعلني ناجحا في عملي كمفاوض لاطلاق الرهائن'.
وحصل افينتاخادو في عام 1998 على جائزة تقدير من قداسة البابا يوحنا بولي الثاني، عندما سافر الى مينداناو للمفاوضة من اجل اطلاق سراح المبعوث البابوي الايطالي لوتشيانو بينيديتي.