Sentence view

Universal Dependencies - Arabic - PADT

LanguageArabic
ProjectPADT
Corpus Partdev
AnnotationZeman, Daniel; Žabokrtský, Zdeněk; Saleh, Shadi

Text: -


[1] tree
الذهب يملأ أسواق بغداد والعراقيات يتسابقن على استرداد ما فاتهن أيام صدام حسين
s-1
ummah.20040819.0003:p1u1
UMH_ARB_20040819.0003#1
الذهب يملأ أسواق بغداد والعراقيات يتسابقن على استرداد ما فاتهن أيام صدام حسين
[2] tree
عادت العافية إلى سوق الذهب في منطقة الكاظمية في بغداد وساهم الارتفاع النسبي للقدرة الشرائية لفئات عدة من السكان في زيادة الطلب على المصوغات الذهبية والحلي والمجوهرات .
s-2
ummah.20040819.0003:p2u1
UMH_ARB_20040819.0003#2
عادت العافية إلى سوق الذهب في منطقة الكاظمية في بغداد وساهم الارتفاع النسبي للقدرة الشرائية لفئات عدة من السكان في زيادة الطلب على المصوغات الذهبية والحلي والمجوهرات.
[3] tree
ويعود حب البغدادية للذهب إلى فترات قديمة جداً تعود إلى نشوء الحياة الحضرية في وادي الرافدين.
s-3
ummah.20040819.0003:p3u1
UMH_ARB_20040819.0003#3
ويعود حب البغدادية للذهب إلى فترات قديمة جداً تعود إلى نشوء الحياة الحضرية في وادي الرافدين.
[4] tree
والذين تسنى لهم أن يتجولوا بين خزائن المتحف العراقي يلفت انتباههم منظر القطع الذهبية والبرونزية من أساور وقلائد وأقراط تعود إلى العصور السومرية والبابلية والآشورية .
s-4
ummah.20040819.0003:p3u2
UMH_ARB_20040819.0003#4
والذين تسنى لهم أن يتجولوا بين خزائن المتحف العراقي يلفت انتباههم منظر القطع الذهبية والبرونزية من أساور وقلائد وأقراط تعود إلى العصور السومرية والبابلية والآشورية.
[5] tree
وإذا كانت البغداديات يحتفين بزينتهن من أساور وقلائد وخلاخيل متنوعة الأشكال والنقوش المستوحاة من الهوية الحضارية للمدينة ، فقد اقتصرت الأوقات التي تحمل فيها المرأة كامل حليها على المناسبات والحفلات والأفراح بعدما تطورت أساليب الحياة وانهمكت المرأة بالعمل إلى جانب الرجل.
s-5
ummah.20040819.0003:p4u1
UMH_ARB_20040819.0003#5
وإذا كانت البغداديات يحتفين بزينتهن من أساور وقلائد وخلاخيل متنوعة الأشكال والنقوش المستوحاة من الهوية الحضارية للمدينة، فقد اقتصرت الأوقات التي تحمل فيها المرأة كامل حليها على المناسبات والحفلات والأفراح بعدما تطورت أساليب الحياة وانهمكت المرأة بالعمل إلى جانب الرجل.
[6] tree
وتردد النسوة دائما وفي مناسبات مختلفة: 'الذهب زينة وخزينة '.
s-6
ummah.20040819.0003:p5u1
UMH_ARB_20040819.0003#6
وتردد النسوة دائما وفي مناسبات مختلفة: 'الذهب زينة وخزينة'.
[7] tree
وهو خزينة فعلاً، فمنذ حرب الخليج الثانية تغير في معالم المدينة الشيء الكثير، وأصبحت محلات الصاغة في الكاظمية وشارع النهر ومناطق أخرى من بغداد، لا تبيع الذهب بقدر ما تشتريه بعدما ضاقت سبل المعيشة، ولم يكن أمام البغداديات إلا الاستعانة بالإكسسوارات والحلي الكاذبة وبيع ما بحوزتهن من مصوغات ذهبية لسد العوز المادي من جراء الحرب والحصار الاقتصادي.
s-7
ummah.20040819.0003:p5u2
UMH_ARB_20040819.0003#7
وهو خزينة فعلاً، فمنذ حرب الخليج الثانية تغير في معالم المدينة الشيء الكثير، وأصبحت محلات الصاغة في الكاظمية وشارع النهر ومناطق أخرى من بغداد، لا تبيع الذهب بقدر ما تشتريه بعدما ضاقت سبل المعيشة، ولم يكن أمام البغداديات إلا الاستعانة بالإكسسوارات والحلي الكاذبة وبيع ما بحوزتهن من مصوغات ذهبية لسد العوز المادي من جراء الحرب والحصار الاقتصادي.
[8] tree
وقال أركان السعدي (30 سنة) صاحب محل صياغة في الكاظمية، لـ 'الحياة' إنه منذ بداية الحصار توقف الناس عن شراء الذهب واقتصر الأمر على خواتم الخطوبة وبعض الأشياء البسيطة، باستثناء عائلات رجال الأعمال وتجار الحصار، لكنهم كانوا محدودين.
s-8
ummah.20040819.0003:p6u1
UMH_ARB_20040819.0003#8
وقال أركان السعدي (30 سنة) صاحب محل صياغة في الكاظمية، لـ 'الحياة' إنه منذ بداية الحصار توقف الناس عن شراء الذهب واقتصر الأمر على خواتم الخطوبة وبعض الأشياء البسيطة، باستثناء عائلات رجال الأعمال وتجار الحصار، لكنهم كانوا محدودين.
[9] tree
وأضاف : 'أصبح تردد الناس على محلات الصياغة لا لغرض شراء الذهب بل لبيع ما في حوزتهم منه ثم يبيعه الصاغة بدورهم إلى صاغة آخرين'.
s-9
ummah.20040819.0003:p7u1
UMH_ARB_20040819.0003#9
وأضاف: 'أصبح تردد الناس على محلات الصياغة لا لغرض شراء الذهب بل لبيع ما في حوزتهم منه ثم يبيعه الصاغة بدورهم إلى صاغة آخرين'.
[10] tree
أما علي أسعد (45 سنة)، وهو صائغ في شارع النهر، فيرى أن مهنة الصياغة في ظل أوضاع ما بعد صدام حسين بدأت تستعيد عافيتها وأن الإقبال على شراء المصوغات الذهبية بات أكثر من أي وقت سابق، نظرا إلى تحسن أحوال الموظفات وتضاعف رواتبهن ، وبالتالي فإن إقبالهن على اقتناء الذهب ازداد.
s-10
ummah.20040819.0003:p8u1
UMH_ARB_20040819.0003#10
أما علي أسعد (45 سنة)، وهو صائغ في شارع النهر، فيرى أن مهنة الصياغة في ظل أوضاع ما بعد صدام حسين بدأت تستعيد عافيتها وأن الإقبال على شراء المصوغات الذهبية بات أكثر من أي وقت سابق، نظرا إلى تحسن أحوال الموظفات وتضاعف رواتبهن، وبالتالي فإن إقبالهن على اقتناء الذهب ازداد.
[11] tree
وأضاف : 'في الفترة الماضية كانت للحلي الكاذبة سوقاً رائجة، لأنها ربما تعوض المرأة عن تعلقها بالذهب لكن الأمر الآن تغير تماماً'.
s-11
ummah.20040819.0003:p9u1
UMH_ARB_20040819.0003#11
وأضاف: 'في الفترة الماضية كانت للحلي الكاذبة سوقاً رائجة، لأنها ربما تعوض المرأة عن تعلقها بالذهب لكن الأمر الآن تغير تماماً'.
[12] tree
وعند تجول 'الحياة' في سوق الصاغة في الكاظمية في شارع الشريف الرضي وشارع باب المراد، وفي شارع النهر المحاذي لنهر دجلة قرب المدرسة المستنصرية، وجدت أن بعض المحلات يعرض في واجهاتها ما يقدر بنحو 35 إلى 40 كيلو جراماً من الأساور والقلائد والخواتم والأقراط المتنوعة الأشكال والأحجام ، لاجتذاب الزبائن على رغم تدهور الأوضاع الأمنية.
s-12
ummah.20040819.0003:p10u1
UMH_ARB_20040819.0003#12
وعند تجول 'الحياة' في سوق الصاغة في الكاظمية في شارع الشريف الرضي وشارع باب المراد، وفي شارع النهر المحاذي لنهر دجلة قرب المدرسة المستنصرية، وجدت أن بعض المحلات يعرض في واجهاتها ما يقدر بنحو 35 إلى 40 كيلو جراماً من الأساور والقلائد والخواتم والأقراط المتنوعة الأشكال والأحجام، لاجتذاب الزبائن على رغم تدهور الأوضاع الأمنية.
[13] tree
وقال ميثم العاملي، صاحب أحد محلات الصياغة في بغداد إنه على رغم التغيير في أسعار الذهب إلا أن الإقبال على الشراء كان كبيراً، مشيرا إلى أن الذهب لا يزال في عرف العراقيين أفضل وسيلة للادخار لأن العملات الأجنبية غير مستقرة القيمة في العراق، والعملة العراقية لا تزال تبحث عن عافيتها المفقودة لتصبح وسيلة مضمونة.
s-13
ummah.20040819.0003:p11u1
UMH_ARB_20040819.0003#13
وقال ميثم العاملي، صاحب أحد محلات الصياغة في بغداد إنه على رغم التغيير في أسعار الذهب إلا أن الإقبال على الشراء كان كبيراً، مشيرا إلى أن الذهب لا يزال في عرف العراقيين أفضل وسيلة للادخار لأن العملات الأجنبية غير مستقرة القيمة في العراق، والعملة العراقية لا تزال تبحث عن عافيتها المفقودة لتصبح وسيلة مضمونة.
[14] tree
وقدر ميثم سعر مثقال الذهب (خمسة جرامات) عيار 21 قيراطاً قبل الحرب بأنه كان يراوح بين 80 إلى 85 ألف دينار عراقي، لكنه لفت إلى أنه ارتفع الآن إلى بين 110 و115 ألف دينار هذه الأيام، نظراً إلى زيادة الطلب عليه وتعدد الزبائن.
s-14
ummah.20040819.0003:p12u1
UMH_ARB_20040819.0003#14
وقدر ميثم سعر مثقال الذهب (خمسة جرامات) عيار 21 قيراطاً قبل الحرب بأنه كان يراوح بين 80 إلى 85 ألف دينار عراقي، لكنه لفت إلى أنه ارتفع الآن إلى بين 110 و115 ألف دينار هذه الأيام، نظراً إلى زيادة الطلب عليه وتعدد الزبائن.
[15] tree
وعلى رغم توقف الرقابة النوعية وتعثر عمليات ختم الذهب بسبب الظرف الأمني، إلا أن الأمر لم يعرقل عملية الطلب الكبير على المصوغات الذهبية.
s-15
ummah.20040819.0003:p12u2
UMH_ARB_20040819.0003#15
وعلى رغم توقف الرقابة النوعية وتعثر عمليات ختم الذهب بسبب الظرف الأمني، إلا أن الأمر لم يعرقل عملية الطلب الكبير على المصوغات الذهبية.

Edit as listText viewDependency trees