s-1
| الشرق الأوسط ومرحلة اللاعودة |
s-2
| كتب غسان شربل يقول: لم تكن المنطقة يوماً على هذا القدر من الاضطراب، حروب معلنة وأخرى كامنة، نزاعات مزمنة وأخرى مستجدة، أزمات مرشحة للاستفحال . |
s-3
| عبوات تستعد للانفجار . |
s-4
| قاوم الشرق الأوسط التحولات الدولية التي أعلنها انهيار جدار برلين. |
s-5
| لم يتزعزع استقراره بفعل اختفاء الاتحاد السوفييتي. |
s-6
| خال نفسه بمنأى عن الرياح نام على حرير الخصوصية ورفض أن يتغير. |
s-7
| لكن ذلك كان. |
s-8
| أخطأ الذين اعتقدوا أن هجمات 11 سبتمبر طلقة مدوية في حرب بعيدة. |
s-9
| مع إطاحة نظام صدام حسين التقت على أرض الشرق الأوسط كل الحروب وكل المخاوف. |
s-10
| الحرب على الإرهاب والحرب على أمريكا. |
s-11
| ترسانات الصواريخ والأحلام النووية. |
s-12
| حسابات الأمن وحسابات المصالح. |
s-13
| الاستيلاء على الأرض بالقوة وتغيير الأنظمة بالقوة . |
s-14
| ليس بسيطاً أن يقيم الشرق الأوسط بين هجمة جورج بوش وعدوانية ارييل شارون وعبوات أسامة بن لادن. |
s-15
| هذا من دون أن ننسى غياب المؤسسات التي يمكن المشاركة عبرها والاحتكام إليها . |
s-16
| غياب صمامات الأمان وسط احتقان المشاعر والفشل الاقتصادي وشيوع مناخات الخوف من الآخر والرغبة في نحره حتى الانتحار. |
s-17
| المأزق في العراق لا يحتاج إلى دليل. |
s-18
| خافت دول المنطقة من احتمال نجاح الآلة العسكرية الأمريكية في زرع نظام ديموقراطي في العراق. |
s-19
| خافت من نجاح أمريكي ساحق. |
s-20
| لم يحدث ما تخوفت منه . |
s-21
| عليها اليوم أن تخشى من الهزيمة الأمريكية هناك. |
s-22
| فالانتصار لن يكون عراقياً إلا في صورة جزئية. |
s-23
| الهزيمة الأمريكية ستشعل موسم العبوات ومحاولات زعزعة استقرار الأنظمة. |
s-24
| في رام الله يبحث عمر سليمان عن هدنة جديدة. |
s-25
| لا يفتقر الفلسطينيون، في السلطة وخارجها ، إلى الواقعية لكن ارييل شارون ذهب بعيدا في حربه . |
s-26
| شطب الاتفاقات ودمر السلطة وأعاد النزاع إلى بداياته . |
s-27
| قال إنه يستكمل حرب الاستقلال. |
s-28
| لهذا يبدو ترميم الصورة السابقة صعباً وشبه مستحيل. |
s-29
| العبوات ستعود إلى الانفجار ولن تطول أجازتها . |
s-30
| رقصة التانجو تحتاج إلى اثنين والرقص مع شارون يشبه الرقص بين الألغام. |
s-31
| لن تقبل إسرائيل بلوغ إيران مرحلة اللاعودة في صنع قنبلتها النووية. |
s-32
| كان شاؤول موفاز قاطعاً في لهجته . |
s-33
| لم يتأخر رئيس 'الموساد' في القول إن التهديد النووي الإيراني هو أكبر تهديد لوجود إسرائيل منذ قيامها عام 1948، ولنا أن نتخيل معنى أن نستيقظ ذات يوم لنرى المنشآت الإيرانية ركاماً على غرار ما لحق بالحلم النووي العراقي. |
s-34
| لن يضيع أسامة بن لادن الفرصة. |
s-35
| كان يبحث عن جبهة مع الأمريكيين وها هي مفتوحة في قلب الشرق الأوسط وقلب العالم العربي والإسلامي . |
s-36
| إنها معركة مستقبل الشرق الأوسط وأحجام الأدوار فيه . |
s-37
| أدوار الكبار وأدوار أهل الإقليم أيضا. |
s-38
| وفي غياب صمامات الأمان يحاول انتحاريون الوصول إلى أهدافهم وتستعد عبوات للانفجار . |