كشفت مصادر مطلعة في العاصمة العراقية بغداد يوم 22/9 الحالي أن جيش الاحتلال الأمريكي في العراق بدأ في نشر قواته على الحدود السورية في تصعيد خطير ينذر بحدوث مزيد من التدهور في المنطقة.
وأكدت المصادر العراقية أن القوات الأمريكية قامت بنشر بطاريات ومنصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى في المناطق القريبة من الحدود مع سوريا وتركيا بزعم منع عمليات تسلل الأجانب إلى داخل العراق.
وأوضحت المصادر أنه تم تعزيز هذه الصواريخ بقوات من المشاة والمدرعات مما يزيد من التوقعات بقيام القوات الأمريكية بغزو محتمل لأجزاء من الأراضي السورية بحجة ملاحقة المقاتلين العرب والأجانب الذين يتوافدون على العراق للقيام بعمليات ضد قوات الاحتلال الأمريكي في المدن العراقية.
وأوضحت المصادر في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بشمال العراق أن القوات الأمريكية بدأت بشكل سرى تدريب 1200 من عناصر ومقاتلي منظمة حزب العمال الكردستاني المتمركزين في المنطقة خاصة في جبال قنديل لكنها تزعم أن هؤلاء المقاتلين الذين جرى تدريبهم ينتمون لقوات البشمرجة الكردية التابعة للطالباني والبرزاني حتى لا تثير غضب تركيا.
وأشارت إلى أن القوات الأمريكية تستهدف من وراء تدريب هذه الأعداد من مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور نشرهم في المناطق الحدودية مع كل من تركيا وإيران وسوريا لكنها تستخدم قوات البشرمجة ستاراً تخفي وراءه تعاونها مع الحزب لتأمين المناطق الحدودية مع دول الجوار للعراق واستخدام هذه العناصر في مهام مستقبلية وما تشمله هذه العمليات من نشر صواريخ قصيرة المدى بهذه المناطق.