أعلن مفتي مصر الدكتور علي جمعة في تصريحات صحافية تخوفه من أن تكون هذه الخطوة الفرنسية مقدمة لخطوات أكبر لضرب الوجود الإسلامي في فرنسا حيث يوجد أكبر عدد من المسلمين.
وكان لافتاً أن شيخ الأزهر أصر أن يكون حديثه أمام وكالات الأنباء العالمية حتى ينقلوا رأيه من دون أي مزايدات أو مغالطات، وذلك بعدما عقد جلسة مع ساركوزي اقتصرت عليهما.
ونظراً إلى اختلاف أعضاء 'مجمع البحوث الإسلامية' على القضية، أعلن شيخ الأزهر أن المجمع في حال انعقاد دائم حتى يصدر بيانا شاملاً عن القضية، باعتباره المرجعية الإسلامية الكبرى في العالم.